غموض المواقف والمواجهة

 بسم الله الرحمن الرحيم

،، صباح الخير يا وطن،،

غموض المواقف والمواجهة = إرباك المشهد

،،،، والمعركة معركة وطن مع دستة المشاهد 

،،، مشهد اول،،، 

الجيش كرب القاش وقال على لسان قائده الأعلى،، عبد الفتاح البرهان ،،هذه الأرض لنا لا تراجع عنها دونها الموت،،، القول الصريح الجهور في فراش 4نساء والطفل الذين قتلوا على أيدي الحبوش يؤكد لا تراجع عن هذا المكسب الذي حققه الجيش على أرضه،،، إشارة أخرى تقول الجيش حامي الشعب وقوته،،، النساء والطفل شهداء قوات مسلحة لهم نفس الحق العسكري الذي قتل،،، هذه الأرض تعمر وطلبات أهلها مسؤلية القوات المسلحة دون الرجوع على الحكومة المدنية،،،،

،،، مشهد ثاني،،،

الناطق الرسمي لمجلس السيادة الأرض سودانية لا تراجع عنها،،، ولا توجد وساطة وان وجدت لا تنازل عن أرض سودانية،،،،، 

،، مشهد ثالث،،،

وزير الخارجية عمر قمر الدين يقول لا يوجد خلاف على الحدود ولكن المطلوب تكثيف الشواخص التي تجعلها الحدود واضحة،،،،

،،، مشهد رابع،،،

الخبير في القانون الدولي والحدود،، معاذ تنقو،،، يؤكد كل أرض الفشقة الكبرى والصغرى سودانية باعتراف الوثائق الحبشية ولا خلاف حولها والاتفاقية لعام 1972م سمحت لمزارعين حبوش عددهم 52 بالزراعة ولوضهم في المنطقة،،، ولكن استغلت الحبشة الأمهرية وجودهم،،،،

،،، مشهد خامس،،،

حطت دولة الإمارات برحالها الأسبوع الماضي للتوسط  على نزاع حدودي  لا خلاف حول أحقيته وبعد عودة الوفد صرح السفير الحبشي من أبوظبي يقول ان الجيش السوداني يقاتل بالوكالة عن دولة مصر،،،،

يؤيد  فرضيية الاتهام زيارة الفريق شمس الدين كباشي للقاهرة،،،، 

،،، مشهد سادس،،،

رئيس وزراء السودان،، عبد الله حمدوك،،، بدولة الإمارات شاهد على اتفاقية أبراهام،،، صامت حتى الآن ولم ينطق وهذا الموقف لا يحتاج  اللون الرمادي،،،

،،، مشهد سابع،،،

السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة،، لم نسمع له صوت وهذا الموقف لا ينفع معه غض الطرف،،،، صوتك يا رجل مهم جدا،،،

،،، مشهد ثامن،،،

حركة العدل والمساواة قائدها دكتور جبريل إبراهيم وقف عند الصف الأمامي للجيش وقال هذه الأرض لنا وبكل ما فيها وإذا احتاج الجيش لنا فجيشنا قريب وملبي ندا معركة الوطن هذه،،،،

،،، مشهد تاسع،،،

القوى المدنية الحية،،، صحافة،،، وثقافة (فنانين) حضور في المشهد معبرين عن دعمهم للجيش باضعف الإيمان،،،قحت متوازية عن الأنظار  لا حس لا خبر،، ،!!! 

،،، مشهد عاشر،،،

أصوات هنا وهنالك تقول جيش الكيزان الذي يهتف يقول  (الله أكبر،،، ارمي قدام ورا مأمن) يخوض حرب بالوكالة مع جيراننا الاحباش  ومالوا ما ذهب إلى تحرير حلايب،،،؟؟

أصوات تأتي وتقول الجيش متمثل في مجلس السيادة شئ،،، والحكومة المتمثلة في الحكومة المدنية شئ آخر،،،بغرض ضرب الخازوق بين المؤسستين،،،

،،، مشهد حادي عشر،،، 

يقول قسمة المواقف بين عسكر ومدنيين غير صحيحة،،، تبدو للمتابع صورة تقرا تقول هنالك مواقف عسكرية غامضة وأخرى مدنية غامضة،،، مقابل مواقف مدنية واضحة وأخرى عسكرية واضحة وفي المؤسستين،،،

،،، مشهد ثان عشر،،،

الإمارات تعمل على هذه الأزمة على قرار موقف أمريكا من حرب الشط بين إيران والعراق في ثمنيات القرن الماضي،،، تدعم بالسلاح طرف والاستخبارات مع طرف آخر،،،

يقال ان دحلان موجود على الطرف الحبشي عند الحدود وووفدها في الخرطوم،،،،

،،،تعليق،،،،

*موقف الجيش سليم حتى ولو استغل انشغال جيش الحبشة في حرب التقراي فرصة اتاحتها الشفتة الحبشية بالتعدى على قوة نظامية،،،،

*موقف الجيش سليم ولا تصلح هنا معنى الحرب بالوكالة فالحرب لتحرير أرض وطن لا خلاف عليها مع دولة،،،،

*ينبغي أن تعلو في هذا المواقف الوطنية على كل المماحكات السياسية كما فعلوا الحبوش مع سد النهضة،،،،

*الأزمة الاقتصادية في هذا الأسبوع احدت وصارت أزمة ندرة في كل شئ وتجاوز سعر صرف الدولار حاجز ال 270 جنيه،، فأقول لا ينبغي ربط هذه الأزمة بأزمة الحدود مع الحبوش،،، لا تتراجع أيها  الجيش مقابل باخرة قمح وكم مليون دولار،،،،

وطني ولا ملي بطني،،،

بليلتي ولا ضبايح طي،،،

سكاتي ولا الكلام الني،،،

الرحمة والمغفرة من عند الله لك محمد حسن سالم حميد،،،

،،،، تحياتي لك يا وطن،،،،

عبد الحميد أبكر جادو